أكدت رابطة العالم الاسلامي أنها الجهة الشرعية الوحيدة المعتمدة لتصدير (الحلال) للمملكة العربية السعودية؛ حيث صدر أمر سامي بحصر إصدار شهادات الحلال على الرابطة لما تتمتع به من علاقات دولية ولخبرتها في التنسيق والتعاون مع الهيئات والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية ولتحقيقها الضوابط الشرعية في إنتاج وتصنيع وتسويق الحلال.
عززت رابطة العالم الإسلامي قفزاتها البرامجية والتشاركية العالمية المتسارعة والنوعية، بإطلاق اتفاقية جديدة للشراكة والتعاون الثقافي والعلمي والفكري مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية وهي هيئة حكومية ذات حضور وتأثير واسع في عموم الغرب الإفريقي
عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في إقليم توسكاني الإيطالي حزمة لقاءات وزيارات شاملة لمختلف شرائح المجتمع السياسي والديني والفكري بمختلف أطيافه وانتماءاته
انطلقت بالعاصمة المغربية الرباط امس أعمال المؤتمر الدولي بعنوان " تفكيك خطاب التطرف" الذي تنظمه الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والباحثات من عدة دول عربية وإسلامية.
نوّهت رابطة العالم الإسلامي بالجهود الكبيرة والمتوالية التي تضطلع بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "يحفظه الله" في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار دون أي تمييز بينهم.
نوهت رابطة العالم الإسلامي بالقرار الحكيم الذي تم التوصلُ إليه بين الحكومة الأفغانية وحركةِ طالبانَ من خلال عَقْدِ الهُدنة بينهما لتحقيق صالح الشعب الأفغاني، على هَدْي من الشريعة الإسلامية وقِيَمِها الرفيعة، في الأمر بإصلاح ذات البين، وتجاوُزِ الخِلافاتِ التي عانى منها الشعبُ الأفغانيُّ طويلاً، ولم تُجْدِ مواجهاتُها سوى المزيد من إراقة الدماء والدمار، والعداوةِ والتناحُر.
قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، بزيارة لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، صباح اليوم في منزله بمكة المكرمة، هنأه خلالها بعيد الفطر المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وأن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.
ثمّنت رابطة العالم الإسلامي اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأوضاع الأمة العربية والإسلامية، وحرصه دوماً على الوقوف معها لما يحقق أمنها واستقرارها، والذي تجلى في دعوته لعقد اجتماع في مكة المكرمة لدعم الأردن الشقيق بحضور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.