"قُوى الإيمان بالله تعالى في مواجهة مخاطر الإلحاد"
معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د. محمد العيسى يُطلق أعمال المؤتمر الدولي: "الإيمان في عالَمٍ متغيِّر"، من العاصمة "الرباط"، بحضور عُلمائيّ "متنوّعٍ" و"مختصٍّ".
تنظِّمه الرابطة المحمّدية للعلماء بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، ويسعى إلى التذكير والإفاضة في دلائل الإيمان في سياق مكتشفات العلوم المادية المعاصر، والتصدّي لشُبهات الإلحاد، ورصْد مخاطرِه وأساليب التعامل معها.
يَشهد المؤتمر في ختام أعماله الإعلان عن وثيقة: "الإيمان في عالَمٍ متغيِّر"، مع التأكيد على وجود الاختلاف بين العقائد الدينيّة والفكريّة في معنى الإيمان بالله، وأن المؤتمر إنما ينصبّ على تضافُر الجهود في مواجهة الأفكار العدمية الإلحادية.
معالي الأمين العام، فضيلة الشيخ د. محمد العيسى في كلمته الافتتاحية "التأطيرية" لأعمال مؤتمر: "الإيمان في عالمٍ متغيِّر":
"المؤتمرُ يأتي لتذاكُر دلائل الإيمان بالله تعالى؛ وليُواصِلَ أهلُ العلم والإيمان هزيمةَ الإلحاد".
كلمة معالي الأمين العام، فضيلة الشيخ د.محمد العيسى
الافتتاحية "التأطيرية" لأعمال المؤتمر، تطرّقَتْ إلى أمورٍ مفصليّةٍ في موضوع الإلحاد، شملَت الضبط المفاهيمي للمصطلح، والسياق التاريخي، وتفكيك علاقة التلازم بين الإلحاد والذكاء والعلوم المادية، إلى جانب الرد على جملة من الشبهات والمهاتراتِ الإلحادية بجدالاتها التي ظهرَت منذ بداية نشأة تلك العلوم.
معالي الأمين العام، فضيلة الشيخ د.محمد العيسى
في كلمته الافتتاحية "التأطيرية" لأعمال مؤتمر: "الإيمان في عالمٍ متغيِّر"، ينبّه إلى جملة من الأمور المتعلقة بالتصدي لشبهات الإلحاد، ومن أهمها: ألا يتصدَّى لذلك إلا المختصون الراسخون، وأنْ يجتمع لذلك عِدَّةُ اختصاصات، حيث تتداخل الشبهات مع أكثرَ من عِلم، إضافة إلى ضرورة التصدي بخطابٍ يفهمه الجميع، ويَقْبلون بمُسَلَّماته المنطقية المشتركة، مع عدم التكلف، وسلبيةِ الحماسة، ولا سيما حِدّةَ الطرح؛ لأنَّ هذا من شأنه أنْ يُحيل القضيةَ إلى مكابرة.
معالي الأمين العام، فضيلة الشيخ د.محمد العيسى
في كلمته الافتتاحية "التأطيرية" لأعمال مؤتمر: "الإيمان في عالمٍ متغيِّر":
"الحوار في شأن معنى الإيمان بالله له مقام آخر، فالعقائد الدينية تختلف في ذلك وهذا أمر مهم، وإنما ينصبّ المؤتمر على مواجهة الأفكار العدمية الإلحادية".