وفق اتفاقية وقَّعتها مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر:
رابطة العالم الإسلامي تدعم المتضررين من النزاعات والمهاجرين والنازحين حول العالم
• د. العيسى:
التعاون بين المنظمات الدولية أمرٌ بالغُ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة
• جاغان تشاباجين:
واثقون من أهمية شراكتنا مع رابطة العالم الإسلامي للوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم
• أبرز المشروعات مع الاتحاد الدولي:
- توفير المساعدات "الإنسانية" النقدية والغذاء وبرامج الإيواء والرعاية الصحية للمهاجرين والنازحين، والمساعدات الإنسانية في البلدان المتضررة
- إعادة الروابط العائلية، وحماية الطفل، ومنع العنف، ومكافحة الاتجار بالبشر
- تعزيز التماسك الاجتماعي بين الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة من خلال مبادرات تركِّز على الحدِّ من وصمة العار والتمييز وكراهية الأجانب، وإعادة الاندماج الاقتصادي والاجتماعي
واشنطن:
وقَّعت رابطة العالم الإسلامي، كُبرى المنظمات الإسلامية الدولية، مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أكبر شبكة للمساعدات الإنسانية في العالم، تضم 192 جمعية وطنية ونحو 15 مليون متطوع، اتفاقية تعاون لتقديم حزمة شاملة من الدعم الإنساني للمتضررين من النزاعات المسلحة والنازحين والمهاجرين في عددٍ من البلدان حول العالم.
وجرى توقيع الاتفاقية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بين كلٍّ من: معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ومعالي الأمين العام والرئيس التنفيذي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين.
وأكد معالي الشيخ الدكتور العيسى أنّ التعاون بين المنظمات الدولية أمرٌ بالغُ الأهميةِ لتحقيق الأهداف الإنسانية، وقال: "تسعدُ رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتقديم الدعم للمتضررين من النزاعات ولاسيما رفع معاناة المهاجرين والنازحين".
فيما قال السيد جاغان تشاباجين: "نحن على ثقة من أن شراكتنا مع رابطة العالم الإسلامي ستكون مهمّةً من أجل الوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاد العالم. إن التزامنا المشترك بالإنسانية والعمل الإنساني سيتعزز من خلال هذا التعاون".
وبحسب الاتفاقية، ستسهم الرابطة بالموارد والمعرفة والخبرة والاتصالات ونشر المعلومات ومراجعة كل مشروع وتقييمه بشكلٍ مفصّلٍ، بينما سيتولى الاتحاد الدولي تنفيذ المشروعات المُخطط لها بالجودة والتوقيت المتفق عليهما، وتقديم تقارير منتظمة عن ذلك لمتابعتها.
وحدَّد الطرفان مجالات الأولوية لهذه الاتفاقية، التي ستشمل على سبيل المثال لا الحصر: تقديم المساعدات "الإنسانية" للمتضررين والبلدان المتضررة، مثل المساعدات النقدية والمساعدات على شكل قسائم تُقدَّم للنازحين لدعم احتياجاتهم الأساسية، والإغاثة الفورية للأشخاص الذين تمَّ إجلاؤهم، وكذلك للعائلات التي لديها أطفال، وضمان توفير الدعم النقدي للفئات الأكثر ضعفاً، إضافة إلى برنامج المأوى لأولئك الذين تركوا منازلهم، وكذلك أولئك الذين تضررت مساكنهم أو دمرت.
كما ستشمل، تقديم المساعدات في مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى تعزيز قدرات استجابة المجتمعات الوطنية وقدرتها على الاستجابة للطوارئ.
كما تشمل مجالات الاتفاقية، مساندة المهاجرين والنازحين من الكوارث والأزمات في عدة مناطق، من خلال نقاط الخدمة الإنسانية والعمليات الأخرى التي يديرها الاتحاد الدولي وشركاؤه بما فيها عمليات الإنقاذ، وتوفير الدعم الإنساني والحماية للمهاجرين والنازحين، إضافة إلى المواد الغذائية وغير الغذائية، والمأوى في حالات الطوارئ، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، وإعادة الروابط العائلية، والإحالات المتخصصة، وحماية الطفل، ومنع العنف، ومكافحة الاتجار بالبشر.
كما تشمل المشروعات تعزيز التماسك الاجتماعي بين الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة من خلال مبادرات تركِّز على الحدِّ من وصمة العار والتمييز وكراهية الأجانب، ودعم الأشخاص المتنقلين والمجتمعات المضيفة لتعزيز سبل العيش، والمرونة المجتمعية، وإعادة الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.
ووفق الاتفاقية، سيعمل الطرفان على التعاون حول هياكل وأنشطة التمويل المبتكرة، بما في ذلك على وجه الخصوص المتوافقة مع الشريعة، وأدوات جمع التبرعات الأخرى، مثل التبرعات القائمة على الزكاة أو الصدقة.