شهد العالم عددا من حوادث الطيران المروعة، منذ بداية العام الجاري، وسجلت أحدث مأساة، امس الاثنين، بسقوط طائرة بنغالية، في مطار كثماندو بنيبال، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل، فيما جرى إنقاذ 17 آخرين.
وبدأت حوادث الطيران، في 2018، بانزلاق طائرة تركية تابعة لشركة "بيغاسوس"، من المدرج إلى الحافة، في مطار طرابزون، شمالي تركيا، لكن الركاب المئة والثمانية والستين نجوا من الكارثة.
وفي الحادي عشر من فبراير، تحطمت طائرة روسية تابعة لشركة "ساراتوف" بعد مدة قصيرة من إقلاعها، ولقي 71 راكبا مصرعهم جراء الحادثة.
وعقب ذلك، سقطت طائرة إيرانية في رحلة داخلية، بمنطقة جبلية، فأدت الحادثة إلى مقتل 59 راكبا و6 من أفراد الطاقم.
وفي السادس من مارس، قتل 39 شخصا جراء تحطم طائرة نقل روسية قرب قاعدة حميميم العسكرية شمال غربي سوريا قبل هبوطها.
ويوم الأحد، لقي 11 شخصا حتفهم في إيران، جراء تحطم طائرة تركية خاصة كانت في طريقها من الشارقة إلى اسطنبول.
تبعا لذلك، فإن مئات الأشخاص فقدوا حياتهم، جراء حوادث الطيران، حتى وإن ظل الاعتقاد ساريا بأن السير في الأجواء أكثر أمانا وراحة من التنقل برا.