أعلن مسؤول محلي أمس (حسب ما ذكرت صحيفة الجزيرة)إن سبعة مدنيين، بينهم سيدتان وثلاثة أطفال، لقوا حتفهم عقب أن أصاب صاروخ، يعتقد أن حركة طالبان من أطلقته، سيارتهم بإقليم نانجارهار بشرق أفغانستان.
وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار إن أحد مقاتلي طالبان حاول توقيف السيارة في منطقة باتي كوت مساء أول أمس الأحد، حيث كان على متنها ركاب في طريقهم من قرية لأخرى لحضور مراسم جنازة.
وأضاف أنه عندما رفضت السيارة التوقف، أطلق مسلحون آخرون الصاروخ عليها، مما أسفر عن مقتل مدنيين بالإضافة إلى المقاتل الذي حاول توقيف السيارة.
ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد تنفيذ مقاتلي الحركة للهجوم.
واتهم في رسالة نصية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) تنظيم «داعش» بأنه وراء الهجوم، على الرغم من أنه قال على موقع توتير للتواصل الاجتماعي إنهم كانوا مجموعة من الخاطفين.
ويشار إلى أن مسلحي طالبان عادة ما يقيمون نقاط تفتيش لاغتيال أعضاء الحكومة الأفغانية والمنظمات الدولية في المناطق التي تخضع لسيطرتهم.
وبحسب التقرير السنوي الأممي حول الخسائر المدنية الذي صدر في منتصف شباط/فبراير الماضي، فإن 3438 شخصًا قتلوا وأصيب 7015 آخرين العام الماضي في أفغانستان.
م.ب