استقبل دولة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ، بدار الضيافة بقرطاج ، معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار , الذي يزور تونس في إطار حملة تستهدف تسليط الضوء على استضافة تونس للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك ما بين 1-5 أبريل 2018 بمشاركة وفود الدول الأعضاء بالبنك البالغ عددهم 57 دولة.
واطلع دولته على الاستعدادات الجارية لتنظيم الاجتماع السنوي للبنك , مؤكدا أن بلاده ستقدم كل ما من شأنه المساعدة في إنجاح الاجتماع السنوي للبنك، كما استمع إلى عرض من رئيس مجموعة البنك حول المشروعات التي تنفذها المجموعة في بلاده التي تشمل مختلف قطاعات التنمية في تونس.
وأشاد دولته بالتعاون المثمر والبناء بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وتونس ودعا إلى المزيد من الشراكة بين الجانبين من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة، مؤكداً أن الحكومة سوف لا تألو جهدا في توفير كل الإمكانات والمساعدات التي تتيح للبنك أداء دوره بالشكل الأمثل.
من جانبه , أعرب معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن شكره العميق للتعاون المتميز بين الحكومة التونسية ومجموعة البنك الأمر الذي سهل كثيرا أعمال ومداخلات المجموعة في تونس، مشيراً إلى أن تونس ظلت على الدوام من أقوى الداعمين لمبادرات البنك الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء.
وأكد معاليه في تصريح عقب الاستقبال أن الاجتماع السنوي للبنك يمثل تظاهرة اقتصادية وتنموية كبيرة، فإلى جانب الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك، سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المعرفية (25 إلى 30 حدثاً) تتعلق بالقضايا المحلية والإقليمية والدولية , وكذلك الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء , لافتاً إلى أنه قد تمت دعوة مجموعة من المانحين ثنائيي ومتعددي الأطراف للمشاركة بصفة مراقبين.
وأشار معاليه إلى أن البنك يعمل حاليا في تنفيذ برنامج رئيس البنك للخمس سنوات من خلال هدفين محوريين هما تقوية مجموعة البنك الإسلامي حتى تكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة ، ودعم آليات تنفيذ أهداف البنك بمضاعفة فاعليته في التنفيذ وتحقيق تطوير نوعي في تأثيره التنموي بما يتماشى مع تزايد متطلبات واحتياجات الدول الأعضاء في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تونس - واس