قالت الشرطة النيجيرية إن ما يربو على 20 شخصا قتلوا في اشتباكات بين رعاة ومزارعين في وسط البلاد وذلك في إطار أعمال عنف أهالت الضغوط على الرئيس محمد بخاري قبل أقل من سنة على الانتخابات.
وقال متحدث باسم الشرطة إن اثنين من الرعاة فقدا في ولاية بنوي بوسط نيجيريا هذا الأسبوع وعثر في وقت لاحق على أحدهما قتيلا.
وأضاف أن مجموعة مسلحة بالأسلحة البيضاء هاجمت أناسا، بينهم نساء وأطفال، بدافع الانتقام في منطقة أوكبوكو وأن 24 شخصا قتلوا في هذه الواقعة.
وتابع المتحدث ”ألقي القبض على أربعة أشخاص حتى الآن للاشتباه بأنهم على صلة بأعمال القتل المروعة“.
واتهم بعض الساسة من المعارضة بخاري بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد الرعاة لأنهم يشاطرونه العرق والدين وهو اتهام ينفيه مؤيدو الرئيس.
ومعظم الرعاة مسلمون من عرق فولاني الذي ينتمي إليه بخاري لكن معظم المزارعين مسيحيون من عرقيات أخرى.
وأصبحت اشتباكات كثيرة بدافع التنافس على مساحة الأراضي الصالحة للزراعة والآخذة في الانكماش جزءا من دوامة هجمات انتقامية لم يظهر مؤشر على انحسارها.
وقالت الرئاسة إن بخاري سيبدأ جولة في مناطق الاشتباكات بما في ذلك ولاية بنوي يوم الاثنين.