تنذر مناورات أميركية مع كوريا الجنوبية بتبديد آمال الهدوء والحوار بين الكوريتين، بعد أن أكد مسؤول في البيت الأبيض الثلاثاء، أن المناورات العسكرية التي تجري سنويا بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي أرجئت إلى ما بعد انتهاء الألعاب البارالمبية ستستأنف كما كان مقررا على الرغم من عرض الحوار الذي قدمته بيونغ يانغ.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه، إنه "بعد الألعاب الأولمبية والبارالمبية من الطبيعي للغاية أن تستأنف تدريباتنا الدفاعية المعتادة".
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وافق الثلاثاء، على عقد قمة مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، بعد لقائه مع وفد رفيع المستوى من سول. حسب ما أوردت فرانس برس.
وحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن كيم "رحب بحرارة" بالوفد الجنوبي الذي سلمه رسالة من الرئيس مون جاي-إن، مشيرة إلى أن كيم بعد أن "استمع من المبعوث الخاص الجنوبي إلى رغبة الرئيس مون جاي-إن في عقد قمة، تبادل وجهات النظر ووافق على العرض".
ترامب: النظام الكوري الشمالي "صادق"
وفي تصريحات جديدة اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن النظام الكوري الشمالي "صادق" في تصريحاته، ملمحا بذلك إلى انفتاح دبلوماسي محتمل في مجال نزع السلاح النووي، ومشيرا إلى أن العقوبات الدولية على كوريا الشمالية كان لها دور.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين "أعتقد أنهم صادقون، لكني أعتقد أيضا أنهم صادقون بسبب العقوبات وما نقوم به بشأن كوريا الشمالية بما في ذلك المساعدة الكبيرة التي حصلنا عليها من الصين".