يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة ومغلقة اليوم (حسب ما ذكرت صحيفة الجزيرة) لبحث وقف إطلاق النار في سوريا بطلب من فرنسا وبريطانيا حسبما أفاد دبلوماسيون أمس. وأوضح دبلوماسي أن هذا الاجتماع يعقد (بسبب تدهور الوضع على الأرض في سوريا وعدم تطبيق) الهدنة لمدة شهر التي طالب بها المجلس في قرار أصدره في 24 فبراير.
وبدعم من روسيا تبنى المجلس بالإجماع قرارا في 24 فبراير يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وعمليات إجلاء المرضى والجرحى. ودخلت أول قافلة مساعدات الغوطة الشرقية أول أمس الاثنين، إلا أن العملية توقفت بسبب الغارات الجوية على المنطقة والتي أدت إلى مقتل 68 مدنياً على الأقل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدى القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على آخر معاقل المعارضة قرب العاصمة دمشق إلى مقتل المئات وتدمير مناطق سكنية، منذ بدئه في 18 فبراير.
م.ب