قالت مصادر طبية لسكاي نيوز عربية، إن أكثر من 30 حالة اختناق جديدة كانت في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء قصف جوي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، بوقوع حالات اختناق مساء الاثنين بعد قصف جوي للجيش السوري لبلدة في الغوطة الشرقية معقل المعارضة المسلحة المحاصر قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "تم توثيق 18 حالة اختناق وضيق نفس بعد صاروخ أطلقته طائرة حربية واستهدف بلدة حمورية"، مشيرا إلى تعذر معرفة الأسباب الناتجة عنها.
وتحدث ناشطون معارضون على وسائل التواصل الاجتماعي عن قصف بـ"الغازات سامة" و"غاز الكلور"، إلا أن الاعلام الرسمي وصف اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحية الكيماوي".
وتحدث المرصد الاثنين عن مقتل 80 مدنياً، بينهم ستة أطفال، في الغوطة الشرقية مع استمرار القصف على مناطق عدة.
وارتفعت بذلك الحصيلة منذ بدء التصعيد على الغوطة الشرقية في 18 فبراير إلى أكثر من 770 قتيلاً مدنياً.
وترافقت الحملة مع هجوم بري تمكنت خلاله قوات النظام من تقليص مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، وباتت تسيطر على 40 في المئة من هذه المنطقة المحاصرة منذ العام 2013.
ودخلت قافلة مساعدات دولية الاثنين إلى الغوطة الشرقية محملة بالمواد الغذائية والطبية لأكثر من 27 ألف شخص.
وقبل إفراغ كامل حمولتها، خرجت القافلة مساء من المنطقة المحاصرة وسط القصف الذي لم يتوقف طوال فترة عملها.
أبو ظبي- سكاي نيوز عربية