أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (حسب ما ذكرت صحيفة المدينة) مقتل 14 مدنيًّا. وأوضح أن الضربات الجوية استهدفت ليل الأحد وباكرًا صباح الاثنين عددًا من بلدات الغوطة الشرقية، موضحًا أنه «في الحمورية قتل عشرة أشخاص في قصف جديد بالبراميل المتفجرة قبيل وبعد منتصف الليل».
وذكر المرصد أن أكثر من 700 شخص قتلوا في الغوطة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين، منذ أن بدأت قوات النظام السوري وحلفاؤه قصفًا عنيفًا للمنطقة يوم 18 فبراير، وتحت هول الغارات، تمكن النظام من انتزاع السيطرة على أكثر من ثلث الغوطة الشرقية من أيدي مقاتلي المعارضة، منذ أن بدأوا هجومًا بريًّا في المنطقة القريبة. دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة ووكالات إغاثية كبرى، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة. وانتظرت قافلة المساعدات، التي تضم 46 شاحنة، لساعات عدة قبل عبور نقطة تفتيش للجيش السوري، من أجل الدخول إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية،: إن النظام السوري استبعد حقائب إسعافات أولية ولوازم جراحية من شاحنات قافلة إغاثة، وأضاف المسؤول عبر البريد الإلكتروني: «رفض الأمن كل (حقائب) الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين». وتابع أن نحو 70 في المئة من الإمدادات، التي نقلت من مخازن منظمة الصحة العالمية إلى شاحناتها استبعدت خلال عملية التفتيش.
م.ب