قالت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية، إن عدد ضحايا موجة البرد القارس التي تسمى وحش قادم من الشرق قد يصل إلى أكثر من ألفي شخص.
ونقلت الصحيفة عن منظمة العمل الوطنية للطاقة، وهي مؤسسة خيرية تقوم بحملات لإنهاء الفقر في مجال الوقود، قولها إنها تتوقع "زيادة هائلة" في الوفيات الشتوية إلى موعد صدور إحصاءات هذا العام.
وقال مدير السياسة في المنظمة، بيتر سميث، إن الطقس سيحصد على الأرجح ما يصل إلى 100 شخص يوميا في المنازل الباردة في هذا الشتاء، مقارنة بمتوسط الخمس سنوات الأخيرة والذي كان 80 شخصا يوميا.
ومن ثم، يقدر العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن البرد بسبب "وحش قادم من الشرق" أكثر من 2300 شخص.
وقد عزيت 10 وفيات على الأقل حتى الآن إلى الطقس البارد، بيد أن عدد الضحايا قد يستغرق وقتا أطول للظهور بسبب زيادة السكتات الدماغية والنوبات القلبية المرتبطة بالطقس البارد.
وقد حذرت منظمة خيرية في تحليل أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في منازل باردة في المملكة المتحدة قد يصل إلى 100 شخص في اليوم هذا الشتاء.
وسيعود الكثيرون إلى أعمالهم اليوم الاثنين، بعدما تسببت الثلوج على مدار أربعة أيام في فوضى بقطاع النقل وهي أبرد بداية لفصل الربيع عرفتها بريطانيا في الخمس سنوات الأخيرة نتيجة الموجة الباردة التي جاءت من سيبيريا.