بعد نحو أسبوع على زلزال قوي هز المرتفعات الوعرة في بابوا غينيا الجديدة تقول وكالات إغاثة إن نحو 150 ألف شخص ما زالوا في أمس الحاجة إلى مساعدات طارئة بينما تعرقل الانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالطرق توصيل المساعدات للمناطق المعزولة.
وأبلغ أودايا ريجمي مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بابوا غينيا الجديدة رويترز يوم الأحد بأن الزلزال دمر أو ألحق أضرارا بمنازل نحو سبعة آلاف شخص وأن هناك 147 ألفا في حاجة ماسة للغذاء والمياه والصرف الصحي.
وقطعت الانهيارات الأرضية الطرق ومنعت توصيل المساعدات لعدة مناطق تحتاج إليها بشدة.
وقال ريجمي”يكمن التحدي في الطرق.. لا تزال الشاحنات غير قادرة على السير فيها“.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة حالة الطوارئ في أنحاء المنطقة التي ضربها الزلزال الأسبوع الماضي، لكن لا سبيل لمعرفة حجم الكارثة قبل أن يستكمل عمال الإغاثة والسلطات تقييمهم للأضرار في المنطقة.
وقدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير له أن هناك 465 ألف شخص تأثروا بالكارثة بينهم 143 ألفا في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية و64 ألفا يعانون من نقص حاد في الغذاء، وذلك بعد يومين من الزلزال الذي وقع يوم 26 فبراير شباط وبلغت شدته 7.5 درجة.
وقالت آنا برايان مدير منظمة (كير إنترناشونال) في بابوا غينيا الجديدة إنه لا يمكن تقييم تأثير الزلزال من خلال عدد القتلى الأولي الذي بلغ 31، إذ أن عشرات الآلاف يعانون من نقص الغذاء ومياه الشرب والاتصالات والمساعدة الطبية منذ أسبوع.