قال تقريران أمنيان اطلعت عليهما رويترز إن مسلحين يشتبه بأنهم من متشددي جماعة بوكو حرام قتلوا ما لا يقل عن 11 شخصا منهم ثلاثة عمال إغاثة في هجوم على حامية عسكرية في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا.
يأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين من خطف 110 تلميذات على أيدي متشددين من مدرسة في بلدة دابتشي في ولاية يوبي المجاورة، ويعد الأحدث ضمن هجمات نفذها متشددون في شمال شرق نيجيريا.
وأكدت الأمم المتحدة أن ثلاثة عمال إغاثة، جميعهم نيجيريون، قتلوا في الهجوم الذي وقع في بلدة ران بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وقالت إن هناك ممرضة مفقودة ويخشى أن تكون اختطفت وأضافت أن هناك مخاوف أيضا من مقتل أو إصابة مدنيين آخرين.
وقالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قابلتين مفقودتان أيضا فيما لم يصب أو يفقد أي موظف من الصليب الأحمر.
وذكر التقريران الأمنيان أن أربعة جنود وأربعة من رجال الشرطة قتلوا أيضا.
وقال التقريران إن متشددين مسلحين بقذائف صاروخية وأسلحة على متن شاحنة تغلبوا على الجنود عند الحامية العسكرية لكن القوات المسلحة استعادت السيطرة في وقت لاحق.
وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري إن الهجوم يظهر أن بوكو حرام جماعة”ملحدة ووحشية وتستحق الاحتقار“.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني”المدافعون عن الدين بحق لا يؤذون الأبرياء. مهاجمة وقتل من يقدمون إغاثة إنسانية هو قمة الهمجية“.
وقالت الأمم المتحدة إن اثنين من عمال الإغاثة الذين قتلوا كانوا متعاقدين مع المنظمة الدولية للهجرة ويعملان منسقين في مخيم للنازحين يؤوي نحو 55 ألفا في ران.
أما موظف الإغاثة الثالث القتيل فهو طبيب عين مستشارا ليونيسف.
وقال إدوارد كالون منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيجيريا في بيان”ندعو السلطات إلى ضمان محاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة“.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها أوقفت عملها في ران بعد الهجوم وأجلت موظفيها المحليين والدوليين.