واس
أعربت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن صدمتها من فقدان المئات من الأرواح البريئة، خلال التصعيد الأخير في الغوطة الشرقية في واحدة من أسوأ أحداث العنف في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. وأدانت الهيئة في بيان استهداف المدنيين الأبرياء غير المقاتلين وعدت ذلك انتهاكا جسيما للتعاليم والتقاليد الإسلامية وللقانون الدولي لحقوق الإنسان، وهو ما يشكل جرائم حرب. كما كررت الهيئة نداء الأمين العام للأمم المتحدة بأن «الغوطة الشرقية لا يمكن أن تنتظر، وأن الوقت قد حان لوقف هذا الجحيم على الأرض».
م.ب