حققت قوات النظام السوري تقدماً في جنوب وجنوب شرق الغوطة الشرقية المحاصرة بعد معارك عنيفة خاضتها ضد فصيل من المعارضة السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان(حسب ما ذكرت صحيفة الجزيرة).
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ ثلاثة أسابيع لقصف كثيف من قوات النظام تسبب بمقتل أكثر من 630 مدنياً.
و«كثفت قوات النظام وحلفاؤها في الساعات الأخيرة هجماتها على مواقع الفصائل وتمكنت من التقدم والسيطرة على قريتي حوش الظواهرة وحوش الزريقية».
كما «سيطرت على قاعدتين عسكريتين سابقتين جنوب بلدة الشيفونية كانتا تحت سيطرة جيش الإسلام» أكبر الفصائل المعارضة في المنطقة.
ولم يتضح إذا كان تصعيد الهجمات بمثابة انطلاق للهجوم البري على الغوطة الشرقية المحاصرة بعد التعزيزات العسكرية التي حشدتها قوات النظام.
وتتزامن المعارك العنيفة مع هدنة انسانية أعلنتها روسيا وبدأ تطبيقها الثلاثاء لمدة خمس ساعات يومياً، ويتخللها فتح ممر لخروج المدنيين.
وفيما لم يسجل خروج أي من المدنيين .
م.ب