نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان والاتحاد العالمي للجاليات اليمنية وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف حيث تنعقد الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان.
وذكر التحالف في بيان اصدره في أعقاب الوقفة الاحتجاجية إن ثلاثة أعوام ونصف منذ بدء الحرب في اليمن عقب سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء انهكت اليمنيين وأجهزت على ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية وقضت على هامش الحريات العامة والحقوق التي ناضل اليمنيون من أجل انتزاعها طوال سبعة عقود.
وناشد البيان مارتن غريفثس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بأن يضع نصب عينيه الأوضاع الإنسانية المأساوية وأن تكون هي المحرك لعملية سلام مستدامة من خلال ضمان عدم تكرار المأساة مرة أخرى.
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى دعم عودة السلام لليمن الذي لا يمكن تحقيقه دون إنفاذ مقررات الشرعية الدولية.. موضحا مدى الكارثة التي ستعانيها الأجيال القادمة جراء الاستهداف الممنهج للطفولة من خلال عمليات تجنيد الأطفال إجباريا وإرسالهم إلى الجبهات.
واشار إلى كارثة زراعة الألغام التي وضعها الحوثيون في المئات من مناطق المدنيين مطالبا المجتمع الدولي بإنفاذ القوانين الدولية التي تحرم زراعة الألغام وتجنيد الأطفال كونها جريمة ستخلف آثارها لسنوات قادمة.
وأفاد بأن استهداف المدنيين الآمنين بالقصف العشوائي والقنص المباشر من قبل الميليشيات الحوثية يعد جريمة ضد الإنسانية أسفرت عن قتل آلاف المدنيين.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالوقوف ضد انتهاكات المليشيات الحوثية ضد الصحفيين والناشطين والحقوقيين الذين تكدست بهم السجون بينما قتل العشرات منهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية وكان آخرهم استهداف الناشطة الحقوقية والإنسانية رهام البدر من قبل الميليشيات الحوثية.
كما دعا المجتمع الدولي للوقوف ضد التدمير الممنهج لكافة مؤسسات الدولة الرسمية والممتلكات الخاصة والعامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وترويع وإذلال وتخويف للسكان الآمنين وتجويع للمواطن من خلال إيقاف راتبه وتشجيع السوق السوداء وفرض الإتاوات المجحفة في حق الجميع.
جنيف - بنا