أكدت مساعدة الأمين العام بالأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، الحاجة إلى الحفاظ على المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة وحماية المستضعفين والمتضررين من الأزمة في جميع أنحاء ميانمار.
ودعت في بيان أصدرته اليوم عقب ختام زيارتها الميدانية إلى ميانمار، السلطات إلى مواصلة العمل مع جميع الشركاء والمتضررين أنفسهم لإيجاد حلول دائمة للنزوح، مؤكدة حق النازحين في العودة طواعية إلى ديارهم، بأمان وكرامة، أو إعادة التوطين في مكان آخر يختارونه.
ورحبت مساعدة الأمين العام في بيانها بالعمل الذي تقوم به الحكومة باستمرار لتطوير استراتيجية وطنية لإيجاد حلول لأكثر من 270,000 نازح داخلي في جميع أنحاء ميانمار، مشيرة إلى أهمية تنفيذ الاستراتيجية بطريقة تعالج الأسباب الجذرية للنزوح، حيث أن إغلاق المخيمات يجب أن يرتبط بتحسين حرية التنقل والوصول إلى الخدمات وفرص العمل.
وأكدت مولر أنه بعد سبع سنوات من النزوح، تدهورت الأوضاع في المخيمات وأصبحت ببساطة غير مقبولة، مشيرة إلى أن المسلمين الذين يعيشون خارج المخيمات الذين يتعرضون لقمع حرية التنقل والقدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية، يتعرضون لظروف صعبة للغاية.
وأشارت إلى أهمية اتخاذ إجراءات بشأن توصيات لجنة راخين الاستشارية، موضحة أنه بينما اتخذت الحكومة بعض الخطوات لتنفيذ توصيات اللجنة، يجب بذل مزيد من الجهد لمعالجة الأسباب الجذرية للتشريد والضعف.
الأمم المتحدة - واس