ذكرت منظمة العمل الدولية، في دراسة لها، أن تعرض العاملين والعاملات بأنحاء العالم للمخاطر الجسدية في ارتفاع.
وأوردت المنظمة في دراسة حديثة بناءً على معلومات من 1.2 مليار شخص، أرقاماً تشير إلى مزاولة أكثر من نصف العاملين لأعمال تتطلب حركات متكررة لليد والذراع، بينما يعمل واحد من بين كل أربعة عمال تحت ظروف درجات حرارة مرتفعة.
وأوضحت الدراسة أن نحو 30 في المئة من العاملين في دول الاتحاد الأوروبي يزاولون الآن أعمالا أو وظائف تتطلب الالتزام بمواعيد تسليم ضاغطة، وتتسم وظائفهم بالعمل تحت ضغط التوتر، وفي بلدان مثل الولايات المتحدة وتركيا والسلفادور وأوروغواي، ترتفع هذه النسبة إلى عامل من بين كل اثنين أي بنسبة 50 في المئة.
وتورد الدراسة اختلافات في عدد الساعات التي يقضيها العاملون في كسب لقمة العيش، وحسب الأرقام، سُدس العاملين في بلدان الاتحاد الأوروبي يقضون أكثر من 48 ساعة أسبوعيًا في العمل، بينما تصل نسبة من ينفقون نفس ساعات العمل الطويلة في دول مثل تشيلي وكوريا الجنوبية، إلى نصف مجموع العاملين.
وأضافت الدراسة أن العمال الأقل تعليمًا يجدون فرصًا أقل لتطوير مهاراتهم، مشيرة إلى أن توفر ظروف العمل الجيدة تسهم في رفاهية العمال ونجاح مؤسسات العمل.
ويقول تقرير منظمة العمل الدولية إن النساء في 41 دولة حول العالم شملها البحث يتلقين أجورًا تقل بكثير عن أجور الرجال، ويندرجن بنسبة أعلى من اللازم في أدنى مستويات جدول المرتبات.
الأمم المتحدة - واس