امتلأت أروقة المسجد النبوي، مساء امس بجموع المصلين لأداء صلاتَيْ العشاء والتراويح في أول ليلة لشهر رمضان المبارك لهذا العام، في أجواء روحانية وإيمانية يسودها الخشوع والاطمئنان وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدها الله - وقد توافد المصلون من مواطنين ومقيمين وزائري مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منذ وقت مبكر لأداء الصلاة في جو مفعم بالسكينة والروحانية.
ووفَّرت الجهات الحكومية ذات العلاقة سُبل الراحة للزائرين والمصلين من أهالي المدينة المنورة والمقيمين والزوار، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، للخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية بالمدينة المنورة في شهر رمضان المبارك لهذا العام تماشيًا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين يحرصان كل الحرص على تحقيق كل ما يمكِّن قاصدي هذه الديار المقدسة من أداء نسكهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والطمأنينة.
وحشدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي كامل طاقاتها وإمكاناتها لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين قاصدي المسجد النبوي، بما يمكِّنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، بداية من فتح أبواب المسجد، والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا، ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل، إلى جانب نشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي، وفتح الممرات داخل المسجد النبوي وساحاته.
المدينة المنورة - واس