احتفلت منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة امس، بيوم الصحة العالمي تحت شعار "التغطية الصحية الشاملة في كل زمان ومكان"، وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية والأونروا وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية.
ونظم الشركاء الاحتفال وسط مدينة غزة، وتخلله وجود زوايا طبية تركّز على الخدمات الصحية الأولية الأساسية وفقاً للإعلان العالمي الخاص بالصحة العامة.
وأوضح مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في قطاع غزة محمود ضاهر، أن الفعالية تضم ثمان محطات تعكس مكونات الرعاية الأولية في مفهومها الذي أُعلن عام 1978 في الإعلان العالمي حول الرعاية الأولية، وهي ثمانية مكونات أساسية لتقديم الرعاية الأولية تشمل التطعيمات ورعاية الأم والطفل والحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية والحق في البيئة الصحية الجيدة، وتقديم الرعاية للأمراض المزمنة والأمراض غير السارية والسارية أيضًا، والأمراض المعدية والمكونات التي أعلن عنها في مالطا عام 1978 كمكونات أساسية لتقديم الرعاية الأولية".
وركّز ضاهر على أهمية تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشمولية والحق في الوصول إلى الخدمات الطبية قائلاً: "تهدف فعالية هذا العام لتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشمولية، والحق في الوصول إلى الخدمات الصحية، على أن يكون هذا الحق مكفولاً، وألاّ يمر الإنسان بصعوبات مالية قد تؤثر على مجمل حياته وعلى حصوله على الخدمات الصحية، ويتطلب هذا الأمر مشاركة الجميع من أجل تقديم الصحة للجميع".
وفي معرض تقييمه للرعاية الأولية في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص، أشار ضاهر إلى أنها جيدة، مع وجود صعوبات ومشاكل في الرعاية الطبية الشمولية.
من جانبه، أكد مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة عائد ياغي، أن القيود المفروضة على الفلسطينيين تضع تحديات كثيرة أمام الوصول إلى الخدمات الصحية الشاملة بجودة عالية.