بدأت الهند إجلاء مئات الآلاف من سكان القرى امس، وأوقفت العمليات في اثنين من الموانئ الكبرى على ساحلها الشرقي قبل الإعصار المتوقع أن يضرب اليابسة يوم غد الجمعة.
ونشرت ولاية أوديشا أيضا آلافا من العاملين في إدارة الكوارث لمساعدة من يعيشون في منازل مبنية من الطين والقش في مناطق منخفضة على الاحتماء من الإعصار "فاني".
وقال المفوض الخاص المعني بشؤون الإغاثة في الولاية "نبذل قصارى جهدنا لإبلاغهم بأمر الإعصار ونقل الأشخاص المعرضين للخطر إلى ملاجئ".
وأمرت السلطات في مينائي باراديب وفيساخاباتنام السفن بمغادرة المينائين لتجنب التعرض لأضرار.
وقال مدير حركة الملاحة في ميناء باراديب "سيتم تعليق العمليات في ميناء باراديب اعتبارا من الليلة وتم إبلاغ كل السفن بمغادرة الميناء".
وقبل نحو عشرين عاما ضرب إعصار قوي ساحل ولاية أوديشا لمدة 30 ساعة مما أدى إلى مقتل عشرة آلاف شخص. وفي عام 2013 ساهم إجلاء جماعي لنحو مليون شخص في إنقاذ آلاف الأرواح.