ذكرت الأمم المتحدة اليوم أنه في أعقاب سلسلة التفجيرات الإرهابية المميتة التي استهدفت عدة مواقع في سري لانكا يوم الأحد الماضي توحدت المجتمعات المحلية والزعماء الدينيون في الدعوة إلى السلام و الهدوء في البلاد، وأنها الآن تتابع وسائل التواصل الاجتماعي "لمراقبة خطاب الكراهية".
وحسب صحيفة الجزيرة قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في سري لانكا السيدة سنجر إن الأمم المتحدة تقوم بدعم المجتمعات على الأرض وتوفير الإمدادات الطبية، فضلاً عن المساعدات النفسية لمن شهدوا أحداث العنف.
وكانت السيدة سنجر قد التقت قادة البلاد لنقل تعازي الأمم المتحدة، مؤكدة أن المنظمة الأممية تتحدث ككيان واحد من أجل الدفع بخطاب السلام.
وأضافت أنها تنسق مع وكالات الأمم المتحدة على الأرض، مثل اليونيسف التي توفر الإمدادات الطبية لعلاج الأطفال المصابين وعائلاتهم، كما تقدم اليونيسف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية الإسعافات الأولية النفسية و الاجتماعية للأسر المتضررة من العنف.
وقالت السيدة سنجر :"نعمل كذلك على وضع استراتيجية إعلامية للأمم المتحدة للتحدث بصوت واحد لبناء خطاب يدعو للسلام. أعتقد أن هذا سيكون إحدى أهم خطواتنا التالية. نحن نتابع أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي لمراقبة خطاب الكراهية".
في أعقاب الهجمات الإرهابية في سري لانكا
الأمم المتحدة - وكالات