بدأ وفد فلسطيني من ديوان الفتوى والتشريع ، امس زيارة للمغرب تهدف إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال العمل التشريعي والقانوني.
وأوضحت رئيسة الوفد إيمان عبد الحميد خلال مباحثات مع الأمين العام للحكومة المغربية محمد حجوي، أن الوفد يترقب بالكثير من الاهتمام نتائج هذه الزيارة، على مستوى تعزيز قدرات ديوان الفتوى والتشريع، وتمكينه من القيام بمهامه على أكمل وجه، وتحقيق الانسجام والتكامل في المنظومة التشريعية الفلسطينية.
وأكدت المسؤولة الفلسطينية أن المرحلة الفارقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي تتطلب مستوى أعلى من الأداء والارتقاء بالبنى المؤسسية والتشريعية إلى أفضل المعايير والممارسات لبناء الدولة وضمان مستقبل مستنير وآمن للأجيال اللاحقة.
من جانبه، شدد الأمين العام للحكومة المغربية، على روابط الأخوة والصداقة والتعاون التي تجمع بين الدولة الفلسطينية والمملكة المغربية التي تتجسد في العديد من الآليات والمبادرات والمواقف، مؤكدًا استعداد الأمانة العامة للحكومة بما راكمته من تجربة وخبرة، على امتداد أكثر من نصف قرن من الزمن، لوضع هذا الرصيد من المعرفة القانونية رهن إشارة المسؤولين الفلسطينيين في مؤسسة الفتوى والتشريع، والاستفادة في الوقت نفسه من تجارب وخبرات المؤسسات الفلسطينية في هذا الشأن، بما يسمح بدعم وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال، وتقوية العلاقات المغربية الفلسطينية بشكل عام وتوسيع آفاقها المستقبلية.
الرباط - واس