اكتسبت القرفة تاریخا طویلا كعلاج طبي، ویعود استخدام القرفة إلى عام 2700 قبل المیلاد في جمیع أنحاء أوروبا والصین والھند ومصر، فنجد أنھا تحتوي على ثلاث مواد كیمیائیة رئیسیة ھي: أسیتات القرفة، سینامالدیھاید، وكحول القرفة. ونقلا عن صحيفة الوطن فھذه المكونات الثلاثة تساعد في محاربة جلطات الدم عن طریق الحد من الالتھابات.
كما أنھا تسھم في وقف إطلاق حمض الأراكیدونیك وھو حمض دھني مسؤول عن الالتھاب في جسمك وذلك حسب موقع dherbs .وظیفة الدماغ تظھر الأبحاث أن للقرفة تأثیرا إیجابیا على كیفیة عمل عقلك، وتساعد على قدرتك على التركیز وذاكرة التعرف وذاكرة العمل وسرعة الاستجابة للمحرك المرئي. تظھر الأبحاث الأخرى أن القرفة قد تكون مفیدة في إبطاء التدھور العقلي الناجم عن العمر. یحارب البكتیریا المركبات الموجودة في زیوت القرفة الأساسیة مضادة للمیكروبات، مما یعني أنھا تساعد في محاربة البكتیریا. وتعمل ً أیضا كحافظة غذائیة طبیعیة، تستخدم لمحاربة البكتیریا في العصائر غیر المبسترة. كما تجعل الھضم أسھل وترتبط ھذه المعادن بأملاح الصفراء وتسھل طردھا من الجسم.
طرق إیجادھا تعتبر القرفة إضافة لذیذة إلى الوصفات المختلفة، ولكنھا قد تزعجك الأكل طوال الوقت إذا كنت تستخدمھا بشكل طبي. وإذا كنت ترغب في الحصول على الفوائد الصحیة للقرفة، فابحث عن مستخلصات القرفة من متجر الصحة المحلي،لأنه یأتي مستخلص القرفة عادة في صورة سائلة أو كبسولات.
وھذه خیارات سھلة للتأكد من حصولك على القرفة طوال الیوم.وھناك طریقة أخرى للحصول على القرفة في جسمك وھي إضافتھا للمشروبات الساخنة، خاصةً عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا. وتأتي القرفة بثلاثة أشكال: العصي، المسحوق أو المستخلصات.
الآثار الجانبیة یؤدي الاستخدام المكثف للقرفة إلى تھیج الجلد حول شفتیك وحتى التسبب في حدوث تقرحات. فحوالي نصف ملعقة صغیرة من القرفة ھو الحد المقبول لشخص في الیوم. وعلیك أن تتأكد من أنك لا تعاني من الحساسیة.