أعلنت منظمات المجتمع المدني والانساني أن أوضاعاً إنسانية ومعيشية قاسية يعاني منها من تبقى من المدنيين غرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
وأشارت المنظمات الفلسطينية في بيان لها أن عدد العائلات التي كانت تقطن غربي اليرموك قد انخفض من 30 عائلة إلى 15 عائلة تشكو من الحصار الذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والأدوية، لافتاً إلى أن أهالي عين غزال لا يستطيعون التحرك بحرية بسبب وقوعهم في مرمى نيران القناصة.
إلى ذلك تستمر قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية له حصارها على مخيم اليرموك لأكثر من 1569 يوماً على التوالي مما فتح باب معاناة كبيرة على الأهالي المدنيين في المخيم حيث تم قطع الماء والكهرباء ومُنع على إثره ادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها.
ويُحظر على الأهالي الخروج أو الدخول من مداخل المخيم الرئيسية التي تسيطر عليها مجموعات من أمن النظام والمليشيات الداعمة له مما أدى إلى قضاء أكثر من 200 لاجئ بسبب الجوع وفقدان الأدوية ونقص الرعاية الطبية".
بيروت- واس