من المتوقع أن ينشق جبل جليدي بضعف مساحة نيويورك عن جليد "برانت" الواقع على الجرف القاري لقارة القطب الجنوبي.
وحسب "ارتي" قال الخبراء إن مساحة القطعة الجليدية بلغت 1500 كيلومتر مربع، وسماكتها 150-200 متر.
وبدأ الباحثون مراقبة جليد "برانت" الواقع على الجرف القاري لأنتاركتيكا منذ عام 2012، وذلك بعد ملاحظة زيادة شق لم تتغير أبعاده على مدى 35 عاما.
وكانت أبعاد الشق تزداد تدريجيا إلى أن ظهر شق آخر، في سبتمبر عام 2016.
ويتوقع أن يلتقي الشقان بعد شهرين، ما سيؤدي إلى ظهور قطعة جليدية ضخمة جديدة.
أما محطة "هالي" البريطانية للبحوث العلمية، فقد تم نقلها إلى منطقة آمنة تبعد عن الشق 23 كيلومترا شمالا.
وحسب العلماء، فإن تشقق جليد "برانت" لا علاقة له بظاهرة الاحتباس الحراري، إذ تعد مثل هذه الأحداث جزءا لا يتجزأ من العملية الطبيعية.
بينما أشار الخبراء إلى أن تغير المناخ هو مشكلة خطيرة تؤثر على العالم بأسره، وعلى قارة القطب الجنوبي بصورة خاصة.