أعلن وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، امس، عن مدينة القدس عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2019.
وقال بسيسو، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الثقافة في مدينة رام الله: "تسلمت مدينة القدس دورها كعاصمة للثقافة الاسلامية للعام 2019، بعد مدينة المحرق في مملكة البحرين، وجاء إعلان القدس عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2019، بناء على قرار المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي عقد في البحرين في عام 2018".
وأضاف: "وضعنا هذا الإعلان أمام تحديات أهمها سياسية، لكننا ما زلنا قادرين على مجابهتها، وبما أن القدس تحت الاحتلال، فإن التخطيط سيختلف من حيث الإمكانات وحرية العمل، كما أن هناك تحديات ذات طابع تمويلي مرتبط بسياسات الاحتلال".
وأكد بسيسو أن البرنامج الثقافي سيكون على كامل الجغرافيا الفلسطينية، كما سيكون جزء من الفعاليات موجودا في أسابيع الثقافة في الدول العربية.
وقال بسيسو: "ان الفعاليات ستنطلق من قصر هشام في أريحا لأنها أقرب مدينة فلسطينية للقدس، ولأن ذلك له دلالة على العلاقة الوثيقة بين المدينتين، كما أن لهذا الإعلان من أريحا بعدا وطنيا وتاريخيا، وسيتم هذا الإعلان يوم الجمعة 12 نيسان، لأن ذلك له دلالة على العلاقة الوثيقة بين المدينتين، وسيتم هذا الإعلان يوم الجمعة 12 نيسان، وستقوم مؤسسة الكمنجاتي بالافتتاح كونها تترجم النكهة العربية والإسلامية لمفهوم عاصمة الثقافة الإسلامية".
من جهته، قال ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين أحمد الرويضي: "نعتقد أن هذه فرصة لنطلع العالم على ما يحدث في القدس، ومخاطر ما تتعرض له المدينة، ومظاهر الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، كما أن هذا البرنامج يشكل رسالة إلى المرابطين في القدس بأن العالم لن يتخلى عنهم".
وقال وكيل وزارة شؤون القدس حمدي الرجبي: "يأتي هذا الإعلان استكمالا للدور العربي تجاه القدس في الوقت الذي تتعرض فيه المدينة لأشرس هجمة على أهلها وآثارها ومقدساتها، لذا فالمسارات والفعاليات على مدار هذا العام هي تأصيل ثقافي لتاريخ وثقافة القدس".
من جانبه، قال ممثل مؤسسة الكمنجاتي إياد ستيتي: "عملنا مع وزارة الثقافة يتسم بالشراكة، وفي يوم الإعلان سيشارك 80 فنانا من فلسطين والعالم العربي والإسلامي والعالم، في لوحة "فنية" تتحدث عن التاريخ في القدس منذ بدايته حتى اليوم، بما يعكس عظمة الدولة الإسلامية وعلاقتها بالقدس".
رام الله - يونا