كشفت دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة واشنطن أن الأنظمة الغذائية السيئة تقصر الاعمار في جميع أنحاء العالم؛ مما يؤدى إلى مقتل المزيد من الأشخاص على مستوى العالم أكثر من التدخين أو ارتفاع ضغط الدم.
وربطت الدراسة - التي شملت حوالى 200 دولة - نوعية الغذاء الرديئة بحوالي 11 حالة وفاة على مستوى العالم فى عام 2017، وقد ترجم ذلك إلى 22% من الوفيات بين جميع البالغين في تلك السنة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن كبير الباحثين، الدكتور أشكان أفشين"، من جامعة (واشنطن) قوله: "ليس من المستغرب أن النظام الغذائي مهم للغاية"، مشيرا إلى أن سوء التغذية يساعد في دفع العديد من الحالات الصحية من ضغط الدم المرتفع إلى السكر من النمط الثاني.
وأظهر التحليل بعض عادات الأكل التي لها روابط قوية بشكل خاص بارتفاع معدلات الوفيات: الوجبات الغذائية الغنية بالصوديوم، وتلك التي تحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور.
وشدد الباحثون على ضرورة الامتناع عن تناول الوجبات السريعة المليئة بالأملاح، فضلا عن عدم تناول الأطعمة المصنعة مع الإكثار من تناول الأطعمة النباتية الكاملة.