قال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية، يانس لاركيه، إن التقارير تفيد بأن القتال والقصف مستمران في الغوطة الشرقية المحاصرة، وهو الأمر الذي يمنع وصول أي مساعدات إلى الأشد احتياجا.
وشدد على أن إنقاذ حياة سكان الغوطة الشرقية يحتاج لتحرك على الأرض مشيرا الى ان التقارير تفيد أيضا باستمرار إطلاق القذائف من الغوطة الشرقية على دمشق.
واضاف لاركيه في بيان ان "ما سينقذ حياة سكان الغوطة الشرقية ليست الكلمات بل الأفعال، وتغيير الوضع على الأرض بما يسمح بتنفيذ هذه البرامج المنقذة للحياة. وهذا هو المهم. ومرة أخرى، نتمسك بما تم الاتفاق عليه في مجلس الأمن. إنها مسألة حياة أو موت. نحن بحاجة إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا كما يطالب قرار مجلس الأمن".
وأكد استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم الفوري لقوافل المساعدات المنقذة للحياة إلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية عندما تسمح الظروف بذلك، ولإجلاء مئات الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل.
نيويورك- بترا