اعتبرت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أن الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة لا تواكب النمو السكاني.
وقالت في كلمتها خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 52 للجنة الأمم المتحدة للسكان والتنمية امس " إنه عند النظر إلى الأهداف المتعلقة بالقضاء على الفقر في أقل البلدان نموًا، أو زواج الأطفال، أو تقليل الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء العشوائية في المناطق الحضرية، سنجد أن النسبة المئوية للمتضررين قد تنخفض، إلا أن العدد ما زال في ارتفاع".
ودعت إلى ضرورة تذكر أن أفقر الناس في العالم هم من يواجهون أشد آثار تغير المناخ، على الرغم من أنهم أقل المساهمين في التغيرات المناخية.
وتطرقت نائبة الأمين العام إلى مؤتمر القمة حول المناخ الذي سيعقده الأمين العام للأمم المتحدة في سبتمبر، لزيادة الطموح في جميع المجالات بشأن التخفيف من التغير المناخي والتكيف مع آثاره وتمويل جهود العمل المناخي، مشيرة إلى أنها والأمين العام يعولان على الدعم والاستعداد القويين من قادة العالم للمشاركة بالحلول والالتزامات.
الأمم المتحدة - واس