من المنتظر أن يطلق المغرب اليوم أول كبسولة فضائية من المكسيك، بتعاون مع مؤسسة الفضاء البريطانية "KSF SPACE"، وقالت تقارير إعلامية: إن الكبسولة ستصل لحافة الفضاء، بنحو 40 كيلومتراً عن سطح الأرض. مشيرةً إلى أنه ارتفاع شاهق، إذ يعتبر آخر نقطة لالتقاء الفضاء مع الغلاف الجوي.
وستساعد الكبسولة المغرب على دراسة طبقة الأوزون وغاز الميثان وثاني أوكسيد الكربون في الضغط الجوي، وكل ما يتعلق بالإشعاعات الكونية والإشعاعات الفوق بنفسجية في الغلاف الجوي، في حين كشفت مؤسسة الفضاء البريطانية أن إطلاق الكبسولة سيتم باستخدام منطاد فضائي.
وكان المغرب أطلق في نوفمبر 2017 م، قمره الصناعي "محمد السادس-أ"، الخاص بمسح الأراضي والبحار والرصد الزراعي والوقاية من الكوارث الطبيعية وإدارتها، فضلاً عن مراقبة تطورات البيئة والتصحر ومراقبة الحدود.
م.ب
الرباط - يونا