أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" امس أن موظفيها في المناطق المنكوبة في موزمبيق في سباق مع الزمن الآن لمساعدة الأطفال وحمايتهم في المناطق الأكثر تضررًا من إعصار "إيداي".
وحذرت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور، في ختام زيارتها العاجلة لمدينة بيرا في موزمبيق من أن الوضع سيزداد سوءا، قبل أن يبدأ في التحسن، ووكالات الإغاثة بدأت بالكاد تدرك حجم الأضرار، ومن المهم للغاية أن نتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع انتشار الأمراض التي تنقلها المياه، فهي ما يمكن أن يحول هذه الكارثة إلى كارثة أعظم".
وقامت المديرة التنفيذية بزيارة ميدانية لمدرسة تم تحويلها إلى ملجأ للعائلات النازحة، حيث تكتظ بها الفصول الدراسية مع محدودية فرص الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
وقالت هنريتا فور " إن المنظمة قلقة بشكل خاص بشأن سلامة ورفاه النساء والأطفال الذين لم يتم إنقاذهم بعد، ونحن قلقون أيضا بشأن الأطفال الذين تيتموا بسبب الإعصار، أو انفصلوا عن أمهاتهم وآبائهم في الفوضى التي تلته".
الأمم المتحدة - واس