انطلقت أعمال المنتدى العربي الثاني رفيع المستوى حول القمة العالمية لمجتمع المعلومات وأجندة 2030 للتنمية المستدامة في مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" في بيروت امس.
وشهد الافتتاح حلقة نقاش تناولت "دور التكنولوجيات الرقمية" ودورها في تطوير اقتصادات المعرفة في الدول العربية.
وقالت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي في كلمة لها خلال المنتدى : "في عصرِ الثورة الصناعية الرابعة، لا تزال بلداننا العربية في عداد البلدان التي لم تقم بتطويع التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة. حيث تشير الدراسات إلى أن 91% من الإمكانات التكنولوجية التي تكتنزها الدول العربية غير مستغلة. ولا تتعدى الصادرات العربية من المنتجات التكنولوجية 1% من الناتج المحلى الإجمالي للبلدان العربية".
وأضافت: "يعزى هذا القصور إلى أسباب أهمها ضعف السياسات المعنية بالتكنولوجيا والمحفزة لإنتاج التكنولوجيا والابتكار، وتدني كفاءة الإنفاق في البحث والتطوير العلمي، إلى جانب ضالة الإنفاق على البنية الأساسية للتكنولوجيا، وعدم التنسيق بين مراكز الابتكار والبحث العلمي".
بدوره، قال وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير "لا يمكن بأي حال من الأحوال في عصرنا الحالي تجاوز كل هذا التقدم والتطور الحاصل في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إنه عالم بحد ذاته ويفرض نفسه علينا بقوة في مختلف نواحي حياتنا من أصغرها الى أكبرها".
من جهة أخرى، سلطت مديرة مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان - مارتن الضوء على "المبادرات الخمس لخطة عمل بيونس آيرس لعام 2017 الخاصة بالمنطقة العربية التي تتناول البيئة وتغير المناخ ووسائل الاتصال في الحالات الطارئة، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتعميم الخدمات المالية الرقمية، وإنترنت الأشياء والمدن الذكية والبيانات الضخمة، والابتكار وريادة الأعمال".
بيروت - واس