أبلغ مسؤول رويترز، امس ، أن مصر، أكبر بلد مستورد للقمح في العالم، رفضت شحنة من القمح الروماني.
وقال المسؤول "أصدرنا رفضا نهائيا، والأمر الآن بيد البائع والهيئة العامة للسلع التموينية للبت في طريقة التعامل مع عقدهما."
وأضاف المسؤول أن الشحنة مازالت في ميناء الدخيلة المصري.
وقال مصدر تجاري مطلع إن رفض الشحنة يرجع إلى مشكلة في درجة السقوط، وهي المعيار العالمي الأشيع لتحديد درجة الإصابة بتلف البراعم وبالتالي جودة القمح في عملية الطحن.
وتابع "لا توجد طريقة لعلاج مشكلة درجة السقوط؛ فلا يمكن استخدام الغربلة أو التبخير على سبيل المثال، ولهذا ينتهي الأمر عند السقوط في الاختبار"، مضيفا أن الشحنة اختُبرت مرتين وأخفقت.
وللمورد الحق في طلب إجراء اختبار ثالث، لكن المسؤول قال إن القرار بشأن الشحنة اتُخذ بالفعل.
وكانت مصر أحدثت هزة بالسوق في 2016 حينما أعادت فرض حظر على شحنات القمح المستورد التي تحتوي على أي نسبة من الإرجوت، وهو فطر شائع في شحنات القمح، يمكن أن يؤدي إلى الهلوسة لكنه يُعد غير ضار عند المستويات الضئيلة جدا.