أدانت الرئاسة الفلسطينية مسلسل الهجمات والاقتحامات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة التي تمثلت باقتحام المسجد الاقصى المبارك من قبل المستوطنين، وعلى رأسهم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك، إضافة إلى اقتحام شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة.
كما أدانت الرئاسة أيضًا اقتطاع رواتب أسر الشهداء والأسرى من أموال المقاصة الفلسطينية، واعتقال قيادات فلسطينية كمحافظ القدس عدنان غيث، وعضو المجلس الثوري زكريا الزبيدي، إضافة إلى الاقتحامات المتواصلة وآخرها اقتحام رام الله وبيرزيت وابو قش واعتقال عدد من المواطنين.
وأكدت الرئاسة أن هذه السياسة الإسرائيلية لن تنال من صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وتمسك قيادته بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها القدس بمقدساتها، مشيرة إلى أن استمرار هذه الاعتداءات ـ كما حدث اليوم من اقتحام لمدينة رام الله ـ يؤكد أن هذه الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التنكر لكل الاتفاقات الموقعة ولكل القوانين الشرعية الدولية.
وحذرت من خطورة المساس بالمسجد الأقصى المبارك الذي سيكون تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء، وسيؤدي إلى نتائج خطيرة لا يمكن السيطرة عليها، داعية الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي، والمجتمع الدولي، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي سيجر بأفعاله العدوانية المنطقة إلى صراع ديني لا نريده ونحذر منه باستمرار.
رام الله - واس