أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن المملكة المتحدة ستعزز الدعم الإنساني المقدم لمساعدة الملايين في اليمن.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان اليوم: إن المعونات البريطانية الجديدة البالغة 200 مليون جنيه إسترليني سوف توفر الغذاء لملايين الناس، والمياه لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، وبهذا الإعلان الجديد يرتفع ما رصدته بريطانيا منذ اندلاع الصراع قبل أربع سنوات إلى 770 مليون جنيه استرليني.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت: "يعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وملايين الناس يقتربون من حد المجاعة في كل يوم يستمر فيه الصراع، والحزمة المقدمة اليوم من المملكة المتحدة ستساعد في إطعام الملايين من اليمنيين الذين يواجهون حالة مستمرة من عدم اليقين بشأن موعد وجبتهم التالية".
واستدرك قائلاً: "لكن المساعدات وحدها لا تكفي، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لدعم عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة، والسبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة ومعاناة اليمنيين هو أن يتفق كلا الجانبين على تسوية سياسية".
وتشتمل حزمة المساعدات البريطانية الجديدة على تقديم أموال نقدية وقسائم يستفيد منها 3.8 مليون من اليمنيين المحتاجين في أنحاء اليمن ليتمكنوا من شراء الغذاء، وفحص ومعالجة 20,000 من الأطفال الذين يعانون من سوء المناعة في السنة الحالية، وتوفير إمدادات المياه وسبل النظافة الشخصية الأساسية لمليونين من اليمنيين لمنع انتشار الأمراض التي تنتقل العدوى بها بواسطة المياه، مثل الكوليرا.
ومن المقرر أن تستضيف بريطانيا غدًا الثلاثاء اجتماعًا على هامش مؤتمر اتحاد الأمم المتحدة للمانحين، الذي يُعقد في جنيف ويجمع جهات مانحة أساسية ووكالات الأمم المتحدة لتجديد الجهود الدولية الرامية لضمان وصول المساعدات إلى أكثر اليمنيين حاجة إليها.
لندن - واس