حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة القدس وبلدتها القديمة ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصر قواتها ووحداتها الخاصة، وتسيير دورياتها الراجلة في البلدة، وأخرى محمولة وخيالة في الشوارع المتاخمة لسور القدس التاريخي.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس أن هذه الإجراءات جاءت تزامنا مع اعتقال أكثر من ستين مقدسياً- حسب بيان لشرطة الاحتلال- من أنحاء مختلفة من مدينة القدس، وقبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك الذي شهد في الأيام الماضية توترا شديدا بسبب أزمة "باب الرحمة" ومطالبات الفلسطينيين بإعادة فتحه كما كان عليه الوضع قبل عام 2003م باعتباره جزءاً من المسجد الأقصى.
وأضافت المصادر أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية وشرطية في شوارع القدس الرئيسية والقريبة من سور البلدة القديمة، كما نصب متاريس وحواجز حديدية على بوابات القدس العتيقة والمسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات الفلسطينيين ، في الوقت الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال بطاقات المصلين من فئة الشبان خلال دخولهم إلى الأقصى المبارك.
القدس المحتلة - واس