بيروت - واس
أعلنت مؤسسة القدس الدولية أن المسجد الأقصى في القدس المحتلة أمام أخطار التهويد والتقسيم والتفريغ .
وحذر المدير العام لمؤسسة القدس ياسين حمود في مؤتمر صحفي في بيروت من التمادي الإسرائيلي وتصاعد عمليات الاقتحام والتهويد، موضحاً أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل من أجل تصفية الوجود العربي في القدس المحتلة بوتيرة متسارعة كجزء من الدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
وأكد حمود أن الهجمةَ التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى تصب في خدمة محاولاته فرض سيادته على المكان، لافتاً إلى تصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال على الأقصى مع اقتحامات للمستويات الأمنية والسياسية تشكل عقبة أمام السلام العادل والشامل في المنطقة.