بيروت- بنا
بدأت مظاهر استخدام غاز الكلور بالظهور في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة قرب دمشق أمس الأحد بعد وفاة طفلا واحدا تعرض لاستنشاق الغازات السامة.
و قالت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في بيان إن أشخاصا "عانوا من أعراض مماثلة لأعراض التعرض"، مشيرا إلى أن "الضحايا وقائدي سيارات الإسعاف وآخرين استنشقوا غاز الكلور بعد انفجار هائل في منطقة الشيفونية بالغوطة الشرقية، وأن 18 شخصا على الأقل تلقوا علاجا بجلسات الأكسجين".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتابع الحرب ومقره بريطانيا، مقتل طفل نتيجة الاختناق في الغوطة الشرقية، لكن مديره قال في تصريحات صحفية إنه لا يستطيع تأكيد استخدام الغاز السام.