كشف مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اليمني، عن 184 انتهاكاً حوثياً ضد حقوق الإنسان، في محافظة تعز، في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأكد مصدر من المركز، في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، توثيق العشرات من الانتهاكات الحوثية في تعز، ضد المدنيين ما بين القتل، والاختطاف، والإصابات للمدنيين، من ضمنهم النساء والأطفال. مشيراً إلى أن التقرير وثق مقتل 21 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 نساء، وإصابة 72 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و10 نساء، بينهم حالات خطرة جداً، إلى جانب تسجيل أكبر عدد من الضحايا نتيجة القصف العشوائي بـ 16 قتيلا و56 مصاباً.
ووثق الفريق، حسب المصدر، ارتكاب الميليشيات الانقلابية 5 مجازر دامية في الشهر ذاته، راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين و20 مصاباً، وقُتل 3 مدنيين بقنص مباشر من قناص تابع للحوثيين، فيما اغتيل مدني واحد من قبل مسلحين مجهولين، وقتل آخر نتيجة اشتباكات بين مسلحين قبليين، إلى جانب إصابة 12 مدنياً بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، وإصابة مدنيين اثنين برصاص مسلحين مجهولين، ومدني آخر في انفجار لغم زرعته الميليشيا الانقلابية.
وأضاف المصدر: إن فريق المركز الميداني، رصد اختطافاً واحداً على الأقل من قبل ميليشيات الحوثي للتربوي محمد أحمد الفقيه، من مقر عمله في مدرسة الرواد الأهلية بمدينة الراهدة بمحافظة تعز، فضلاً عن تهجير 18 أسرة من قرية الكدمة عزلة القحيفة، وتهجير ونزوح 31 أسرة من عزلة العدنة شرق صالة في نهاية يناير (كانون الثاني).
وذكر المصدر أن الفريق الميداني، رصد أيضاً، 3 حالات اعتداء على حرية الرأي والتعبير، بعد مقتل مصور قناة "بلقيس" محمد القدسي، إثر قصف الحوثيين منطقة الخيامي أثناء تأديته عمله، وإصابة المصور عزام الزبيري، والمصور الصحافي، حذيفة سلطان الأثوري، خلال تغطية معارك الجبهة الشرقية، بشظايا قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي في 27 يناير (كانون الثاني).
واستطاع المركز أيضاً توثيق تضرر 18 منزلاً بشكل جزئي نتيجة القصف المتعمد بالقذائف والصواريخ، فيما تضررت 6 منازل أخرى بشكل كلي، وفجرت الميليشيات منزلاً واحداً.
م.ب
عدن - يونا