يتعرض قلب الإنسان في عمر الخمسين إلى مخاطر كبيرة نتيجة التغيرات التي تطرأ على الجسم، وتبدو المخاطر بالنسبة للنساء أكثر من تلك التي تواجه الرجال، وذلك وفقا لموقع «Reader›s Digest» الإخباري، الذي سلط الضوء على أبرز التغيرات التي تطرأ على قلوب البشر بعد سن الخمسين، مشيرا إلى أن هذه التغيرات تضعف من القلب وتعرضه لأخطار متزايدة، ومنها تصلب القلب، فعندما يصبح عمر الإنسان 50 عاما، تبدأ عضلة القلب في التصلب، ما يجعل كفاءتها على ضخ الدماء أقل، ويطلق على هذا الأمر قصور القلب الذي يعني أنه لا يقدر على الاسترخاء بعد كل نبضة.
بالإضافة إلى انخفاض هرمون الاستروجين والذي يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ذلك أن إنتاج الاستروجين ضروري من أجل صحة هذا العضلة، ولكن عندما تصل النساء إلى سن اليأس، 40-50 عاما، يبدأ الاستروجين في الانخفاض، الأمر الذي يؤدي من بين عوامل أخرى إلى زيادة الخطر على القلب.
ونقلا عن صحيفة الوطن فمن التغيرات التي تضعف القلب، عندما يتعرض الشخص إلى ضغط عصبي شديد بعد حالة وفاة مثلا، يشعر كما لو أن قلبه قد انكسر، وهو بهذا الحديث لا يبالغ، وأثبت العلماء أن التغييرات تحدث في قلب الإنسان وقت وقوع مصيبة نفسية ما، وتصيبه آلام أشبه بتلك المصاحبة للنوبة القلبية، حيث ذكر تقرير صادر عن كلية الطب في جامعة هارفارد الأميركية أن 90 % من الحالات المبلغ عنها من متلازمة القلب المكسورة تحدث في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 58 و 70 عاما.
أبها - وكالات