كشف مسن روهنغي عن جرائم ترتكبها سلطات ميانمار بحق المعتقلين الروهنغيا الذين يقبعون في سجونها لفترات طويلة من دون تهم جنائية أو محاكمة قضائية.
وكان المسن قد أطلق سراحه يوم الخميس الماضي بعد فترة اعتقال تعسفي دامت أكثر من ثلاثة أشهر شاهد خلالها وفاة أكثر من ثلاثة معتقلين تحت التعذيب واثنين آخرين قتلوا في الطريق أثناء الاعتقال.
وقال المسن الروهنغي، حسب وكالة أنباء أراكان، إنه اعتقل مع مجموعة من الروهنغيين في بداية نوفمبر من العام الماضي من مدينة منغدو ونقلوا إلى سجن مدينة بوسيدونغ وتعرضوا خلالها للضرب والإهانة والتعطيش والمنع من الاغتسال والإجبار على التعري.
وأضاف الرجل المسن أن السلطات تتعمد إبقاء المسلمين الروهنغيين رهن الاعتقال من دون محاكمة، كما تتعمد القبض عليهم من دون تهم وإجبارهم على العمل سخرة من دون مقابل.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات ميانمار ترفض الاعتراف بالمسلمين الروهنغيين وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين وترفض إعادة حق الجنسية إليهم، كما ترفض منحهم حق التملك والعمل وتصادر وفقا لذلك ممتلكاتهم وتحرض البوذيين المتطرفين ضدهم.
م.ب
أراكان - يونا