أعرب قادة مجموعة دول الساحل الأفريقي في قمتهم العادية المنعقدة في عاصمة بوركينا فاسو (وغادوغو) عن قلقهم "العميق" إزاء استمرار التهديدات "الإرهابية" وأشكال الجريمة بمنطقة الساحل الأفريقي.
واكد القادة في البيان الختامي للقمة أمس الأول انشغالهم "العميق" بالتطورات الامنية في دول مجموعة الساحل الأفريقي ولاسيما في بوركينا فاسو التي تعاني من تصاعد التهديدات "الإرهابية" والاضطرابات العرقية والاجتماعية.
وندد قادة الساحل في البيان بالعمليات "الإرهابية" والاضطرابات العرقية التي تشهدها دولهم ولاسيما في بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر. معربين عن تضامنهم مع ضحايا هذه الأعمال المستنكرة.
ودعا البيان شعوب المنطقة وخاصة في الدول التي تشهد تصاعد التوترات العرقية إلى التحلي بقيم التسامح ونبذ العنف والكراهية من أجل بناء مجتمع متماسك.
كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم جهود دول الساحل الخمس في حربها ضد الإرهاب وصولا إلى تحقيق الأمن والتنمية. مشيدين في هذا السياق بعمل القوة العسكرية المشتركة في سبيل نشر السلم والأمن بالمنطقة.
يذكر أن أعمال قمة قادة ورؤساء مجموعة دول الساحل في وغادوغو عاصمة بوركينا فاسو انطلقت يوم الثلاثاء بحضور رؤساء المجموعة وشركاء إقليميين ودوليين.
وناقشت القمة التهديدات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل الأفريقي، وبحثت سبل وإمكانات تجاوز هذه التهديدات وصولا إلى تحقيق الأمن والتنمية في دول المجموعة.
وتضم مجموعة الساحل الأفريقي خمس دول هي: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، وتهدف إلى تعزيز التعاون والشراكة من أجل القضاء على التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة والاندماج التنموي.
وغادوغو - يونا