دعت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي، سلطات ميانمار إلى إظهار الالتزام الحقيقي اللازم لإنهاء دائرة العنف والتشريد، وتحسين الظروف لجميع المجتمعات في ولاية راخين.
وقالت في بيان عقب زيارتها للمخيم كوتابالونغ في بنغلاديش " إن اختبار وقياس أي حكومة، يتمثّل في كيفية تعاملها مع أكثر الناس ضعفًا في المجتمع، ومن يقفون لصالح الضعفاء ويتحدثون عن الفظائع المرتكبة ضدهم"، داعيةً إلى وجوب محاسبة الأشخاص المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان بأفعالهم.
وأكدت المبعوثة الخاصة أن ما تحقق على الأرض ضئيل جدًا، مشيرةً إلى أن الروهينجا لا يمكن أن يعودوا إلى ميانمار في هذا الوقت، وأن جيلًا من أطفال الروهينجا، الذين حُرم كثير منهم من حقهم لفترة طويلة جدًا في ميانمار، ما زالوا غير قادرين على الوصول إلى التعليم الذي يستحقونه، مشيرةً إلى أن زيارتها تهدف إلى الوقوف على ما يمكن فعله، لضمان أن يتمكن أطفال الروهينجا من الحصول على التعليم بمؤهلات معترف بها، يحتاجون إليها للحفاظ على رؤية واضحة لمستقبلهم، وعندما تسمح الظروف بإعادة بناء مجتمعاتهم في ميانمار.
ودعت المجتمع الدولي إلى عدم ترك بنغلاديش تتحمل مسؤولية استضافة اللاجئين الروهينجا وحدها، حاثّةً على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين ودعم المجتمعات المحلية التي تستضيفهم بسخاء.
الأمم المتحدة - واس