أعلنت الأمانة العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تُشرف عليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، عن تخصيص جائزة لأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
وهي إحدى الجوائز التي تنتمي إلى الفروع الأربعة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وهي جائزة أفضل البحوث والإنجازات والممارسات في مجال البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي؛ وجائزة أفضل التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية؛ وجائزة التطبيقات للمشاريع والأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص، وجائزة أفضل الممارسات والأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء.
وتهدف جائزة أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة إلى التشجيع على تطوير المدن في الدول الأعضاء، لتُصبح مدناً خضراء ومستدامة، والتي بذلت جهوداً مميزة للوفاء بالالتزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية فيها، ومتطلبات النمو الأخضر، وتعمل على توفير سبل جودة العيش والبيئة الصحية اللائقة بسكانها، وإسهام العموم، وتفعيل آليات التنمية الاقتصادية المحلية، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويُفتح بابُ الترشيح لهذه الجائزة ضمن فروع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، أمام كلّ مدن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويُمكن للمدن التي تترشح لنيل هذه الجائزة أن تُقدّم ترشيحها كذلك ضمن "برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بالعواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة" الذي سيتم في إطاره كلّ سنة اختيار ثلاث عواصم من الدول الأعضاء عن المنطقة العربية والإفريقية والآسيوية للاحتفاء بها كعواصم للبيئة والتنمية المستدامة، حيث سيتم إعطاؤها امتياز الأولوية عند اختيار العواصم الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، وإن لم تكن ضمن المدن الفائزة بجائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية.
والجائزة مفتوحة أمام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وبخاصة القطاع الحُكومي المسؤول عن سياسة المدن والتدبير الحضري وشؤون البلديات وعمداء المدن، وذلك بغرض التنسيق مع الجهات المشرفة على البيئة والطاقة والمياه والنقل الحضري وغير ذلك من مكونات الملف البيئي، قصد النظر المشترك والتوافق في اختيار المدينة التي تستحق تمثيل البلد في هذه المنافسة من بين مدن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
لتشجيع تطوير المدن في العالم الإسلامي
الرباط - يونا