أدانت جامعة الدول العربية هجوم المستوطنين الإسرائيليين على قرية المغير شمال شرق رام الله مساء أمس، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له اليوم إن هذه الجرائم تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد، مشيرًا إلى أن التحريض والصمت الدولي والدعم الأمريكي هو الذي يشجع الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ سياسته العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وعد أن ما يجري في "المغير" من إعدامات ميدانية واصابات خطيرة للعشرات بالرصاص الحي ما هي إلا بداية الحملة الانتخابية الاسرائيلية الرخيصة، التي يتنافس فيها العنصريين في تل أبيب على زيادة إراقة الدم الفلسطيني.
وطالب السفير أبو علي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير حماية دولية للشعب العربي الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وظلم الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وقيادته ستبقى صامدة بدعم وإسناد الأمة العربية جمعاء ولن تتنازل عن الحقوق الثابتة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها مهما بلغت الجرائم الإسرائيلية.
القاهرة - واس