ناقشت ورشة عمل عقدت لمدة يومين في نيامي، عاصمة جمهورية النيجر، أخيراً، وثيقة استراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي حول تحسين رفاه المسنين.
افتتحت ورشة العمل بكلمة وزير السكان في جمهورية النيجر الدكتور أمادو عيساتا عيسى مايغا، وخطاب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بحضور عقيلة رئيس جمهورية النيجر السيدة لالا مليكة، ومسؤولين في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وممثلي الدول الأعضاء المشاركة في ورشة العمل.
وشدد وزير السكان في جمهورية النيجر الدكتور مايغا في كلمته على الجهود التي بذلتها جمهورية النيجر لتحسين الظروف المعيشية للمسنين الذين يمثلون 4.4 ٪ من سكان النيجر، كما شدد الوزير على الحاجة الملحة لوضع خطة عمل من أجل تعزيز رفاه المسنين في الدول الأعضاء في المنظمة.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته، التي ألقتها نيابة عنه مهلة طالبنا، المدير العام للشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرية في المنظمة، عن ثقته في أن وثيقة استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن تحسين رفاه المسنين، سوف توفر، بمجرد ترجمتها إلى خطة عمل، الخطوط التوجيهية ذات الصلة للدول الأعضاء لتعزيز آلياتها الوطنية الخاصة بها على مستوى التنمية الاجتماعية والدعم الاقتصادي والرعاية الصحية المقدمة للمسنين.
وأكد الدكتور العثيمين، أن الجهود المبذولة حتى الآن في مواجهة تحديات الشيخوخة في الدول الأعضاء في المنظمة لا تزال محدودة وتتطلب إجراءات إضافية وتدابير عملية.
ومن ثم، فإن ورشة نيامي تعد خطوة مهمة تتبعها خطوات إضافية لتطوير إطار لتنفيذ استراتيجية المنظمة حول أفضل الممارسات في الدول الأعضاء والمؤسسات المنظمة المعنية، لوضع سياسات جديدة لضمان رفاه المسنين.
جدة - يونا