أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أهمية تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية بما يحول دون حصولها على مأوى أو سلاح أو معسكرات تدريب أو تمويل، داعيا إلى ضرورة مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وشدد الرئيس المصري على أهمية ترسيخ المؤسسات الوطنية في دول المنطقة التي تعاني من أزمات بهدف ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.
جاء ذلك خلال استقباله امس وفدا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية برئاسة مايكل إيفانز رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بسام راضي، إن اللقاء تطرق إلى ما يمكن لمصر والولايات المتحدة القيام به لمواجهة الإرهاب عبر العمل الدولي الجماعي.
م.ب
لقاهرة - يونا