ناشد مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور،امس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، الموافقة على طلب منح بلاده عضوية كاملة في المنظمة الدولية.
جاء ذلك في إفادة قدمها أثناء جلسة دورية للمجلس عن الحالة في الشرق الأوسط، ولاسيما الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخاطب منصور أعضاء المجلس قائلا: "نعيد التأكيد على مناشدتنا للدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد أن تفعل ذلك".
وأردف: "كما نناشدكم دعم طلب فلسطين، وقبولها عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وهو الطلب المعلق منذ عام 2011، والسماح لنا بمكاننا الصحيح بين مجتمع الأمم".
وتحظى فلسطين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، بصفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بعد أن قدمت في 2011 طلبا للحصول على العضوية الكاملة، لكن المجلس أخفق في تمرير قرار بالتصديق على الطلب؛ بسبب استخدام الولايات المتحدة الأمريكية "الفيتو" (حق النقض)، بالتوافق مع إسرائيل.
وشدد منصور على أن العضوية الكاملة "ستكون متفقة تماما مع القرارات ذات الصلة، ومع حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال، والحل القائم على أساس دولتين، الذي أصر المجتمع الدولي عليه، رغم إهماله على مدى عقود".
وجدد الإعراب عن "التزام الفلسطينيين بمواصلة السعي لتحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية".
وأضاف منصور: "رغم الوضع السيء على الأرض والمأزق السياسي الحاد، ما زلنا ملتزمين باللاعنف والحوار وتحقيق هدف السلام، من خلال المفاوضات القائمة على الاختصاصات المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادئ مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق الرباعية".
ودعا إلى "تعبئة الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في التغلب على المأزق الراهن، والمساهمة في التوصل إلى حل عادل".
ومفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ عام 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين.
نيويورك - يونا